الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد سنوات من الاضطراب.. أمريكا في انتظار رد صيني لاستئناف الروابط العسكرية

  • مشاركة :
post-title
تشارلز كيو براون

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

قال تشارلز كيو براون جونيور، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إنه لا يزال ينتظر ردًا من الصين بشأن استئناف الروابط العسكرية بين البلدين، في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان إلى تحقيق الاستقرار في علاقتهما المضطربة. حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

وقال جنرال أمريكا الأول (حسبما يطلق على ذلك المنصب المهم في الجيش الامريكي)، في منتدى ريجان الوطني للدفاع في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا أمس السبت: "أنا في انتظاره".

وأضاف براون: "الفرصة لإجراء حوار، سواء كان مع حلفائنا وشركائنا أو مع خصومنا، مهمة جدًا، لمنع التصرفات الخاطئة".

وفي قمة عقدت في نوفمبر الماضي، اتفق الرئيس الأمريكي، جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج بإعادة الاتصالات العسكرية التي قطعت بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي إلى تايوان العام الماضي.

وقبل ذلك الاجتماع، قال براون، إنه كتب إلى نظيره الصيني، الجنرال ليو زهنلي، لإقامة خطوط اتصال لكنه لم يتفاعل معه مباشرة بعد.

تفوق أمريكي

وأشار الجنرال الأمريكي الأول، إلى أنه يعتقد أن الولايات المتحدة لا تزال تتفوق على الصين فيما يتعلق بالقدرات السيبرانية والذكاء الاصطناعي. إذ قال: "عندما أقرأ معلوماتنا الاستخبارية، أشعر بالثقة في قدراتنا، ليس فقط السيبرانية ولكن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى"، مضيفًا أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن "تركن إلى ما تم تحقيقه، في ظل التطور الصيني المستمر".

بدء المشاورات

كانت وزارة الدفاع الصينية صرّحت في وقت سابق، أن الجيشين الصيني والأمريكي في مناقشات مستمرة لاسئناف قنوات التواصل العسكرية. إذ تعد هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها وزارة الدفاع الصينية أنها تعمل مع الولايات المتحدة لاستعادة قنوات الاتصال العسكرية التي تم تعليقها في ظل تدهور العلاقات بين القوتين. حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".

وقال العقيد وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن "بكين مستعدة لتعزيز التبادل والتعاون مع الأطراف المختلفة، وبناء توافق على تنظيم الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي وتجنب الاستخدام الخاطئ وسوء الاستخدام لأنظمة الأسلحة ذات الصلة". وحثَّ "وو تشيان" أمريكا على احترام المصالح الأساسية للصين بجدية، مؤكدًا أن الاتصال يتطلب الصدق والحوار.