انطلقت مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، اليوم الأحد، ضمن فعاليات النسخة الخامسة والاستثنائية لمنتدى شباب العالم، المقامة على مدار ثلاثة أيام في مدينة شرم الشيخ الساحلية.
ويشارك المتحدثون والشباب من مختلف الجنسيات في ورش العمل والفعاليات، ويدور النقاش حول قضايا السلام وحل النزاعات والحروب، بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات الحالية، وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وسعيًا لترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ".
بدأت الفعاليات بجلسة افتتاحية للمبادرة، ويعقبها جلسة نقاشية تفاعلية، حيث تأتي الجلسة الأولى بعنوان "معًا نحو عالم يعمه السلام"، ويشارك الشباب في ورشتي عمل بعنوان "نحو تعزيز آليات السلام المستدام في مجتمعات الصراعات والحروب وحماية المدنيين - مسؤولية الجميع".
كما تُعقد جلسة نقاشية أخرى بعنوان "الصوت الذي لا يسمعه أحد: تداعيات الصراعات والحروب المسلحة على الإنسانية"، ويتخلل الجزء الثاني من اليوم الأول انطلاق المبادرة، وزيارة للنصب التذكاري "إحياء الإنسانية" ومشاركة قصص شبابية ورسائل للسلام.
تأتي مبادرة (شباب من أجل إحياء الإنسانية) إيمانًا بالدور المحوري لمنتدى شباب العالم في تقديم الدعم وإحلال السلام في جميع أرجاء العالم، وإيمانًا منه بأن السلام يجب أن ينال استحقاقاته وقد آن للحرب أن تضع أوزارها، ومن هذا المنطلق تدمج هذه المبادرة بين التأثير والدعم الإنساني والجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع.