قال الدكتور جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني، إن قدر المواطن الفلسطيني أن يبقى على أرضه صامدًا لمواجهة الغطرسة الصهيونية الجديدة، التي تواصل عمليات القتل والإعدام بدمٍ بارد، والتي لا تزيده إلا "صلابة".
وأضاف "الحرازين"، في مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامي محمد عبد الرحمن ببرنامج "هذا المساء"، أن جيش الاحتلال يعيش حالة هياج، ويخالف الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، ووصفه بأنه "جيش الإجرام الأول" في العالم، حيث إنه يرتكب العديد من الجرائم الإنسانية والعدوان والإبادة الجماعية، فضلًا عن عمليات الإعدام بدمٍ بارد.
وذكر أن المخطط الذي يسير فيه "بنيامين نتنياهو" يهدف إلى القضاء على فكرة حل الدولتين والسيطرة على الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه وفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية صُنفت إسرائيل بأنها دولة تمييز عنصري، لكننا نعيش داخل سياسة "الكيل بمكيالين" التي تُمارس من قبل المجتمع الدولي، فدولة الاحتلال تضرب بجميع القرارات عرض الحائط.