قال مسؤول أمريكي كبير، اليوم السبت، إنّ الولايات المتحدة تعكف على وضع خطة مع إسرائيل؛ لتقليل الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين في أي عملية عسكرية تشنها في جنوب غزة، حسبما أفادت "رويترز".
جاء ذلك في أعقاب استئناف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بعد انهيار هدنة مع حركة (حماس) التي دامت أسبوعًا.
وأوضح المسؤول عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، إنَّ الحكومة الإسرائيلية وافقت على أن تكون العمليات التي تشنها في الجنوب مختلفة عمّا نفذته في شمال القطاع، وأنّ جيشها سيحدد مناطق لن يتعرض فيها المدنيون للأذى، والتقى بلينكن بمسؤولين إسرائيليين خلال زيارته للمنطقة.
وأضاف المسؤول أنّ الولايات المتحدة تتوقع ألّا يكون هناك هجوم واسع النطاق على خان يونس ورفح، كما حدث في مدينة غزة، ويقول مسؤولون إنّ واشنطن تحث إسرائيل على تضييق نطاق منطقة القتال وتوضيح الأماكن التي يُمكن أن يحتمي بها المدنيون الفلسطينيون في جنوب غزة.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أمس، أنّ أحياء بأكملها في جنوب غزة سيمنع فيها القتال وستكون آمنة للمدنيين، مُشيرًا إلى أن بعض السكان قد يضطرون إلى مغادرة منازلهم في المناطق التي يتمركز فيها مقاتلو حماس.