أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن تمديد الهدنة لأيام إضافية يبقى أمرًا واردًا، موضحة أن المفاوضات تشمل كيفية إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة.
وذكرت حركة المقاومة الفلسطينية، خلال بيان لها، أن شروط الإفراج عن العسكريين الإسرائيليين ستكون مختلفة تمامًا، مؤكدة ربط التفاوض حول العسكريين الإسرائيليين بوقف الحرب في غزة.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة حماس وإسرائيل، مساء الإثنين الماضي، الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية القائمة في قطاع غزة ليومين إضافيين، بعد جهود حثيثة من مصر وقطر.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ، السابعة صباح الجمعة 24 نوفمبر الجاري، لمدة أربعة أيام، قبل أن يتم تمديدها ليومين إضافيين، لتنهي بذلك عدوانًا إسرائيليًا متواصلًا على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن بينهم 6150 طفلًا وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح في حصيلة غير نهائية.