تعكف المنظومة الصحية في قطاع غزة على علاج بعض الآثار الناتجة عن القصف الإسرائيلي، الذي استمر لما يقارب 50 يومًا، مُخلّفًا دمارًا كبيرًا في المنشآت والمراكز الصحية بشكل عام، وأضعف قدراتها على مواجهة الأوضاع الصحية المُتردية داخل القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت منى عوكل، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، إن وزارة الصحة تعمل على إعادة ترتيب قدراتها وطواقمها في غزة خلال الوقت الراهن، استغلالًا للهدنة السارية حاليًا بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضافت أن المساعدات، التي ارتفعت وتيرة تدفقها خلال الهدنة، أوجدت حلولًا مؤقتة لتردي الوضع الصحي في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس وإسرائيل، مساء الإثنين الماضي، الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية القائمة في قطاع غزة ليومين إضافيين، بعد جهود حثيثة من مصر وقطر.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ، السابعة صباح الجمعة 24 نوفمبر الجاري، لمدة أربعة أيام، قبل أن يتم تمديدها ليومين إضافيين، لتنهي بذلك عدوانًا إسرائيليًا متواصلًا على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح في حصيلة غير نهائية.