قال محمد عبد الحق، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بنغازي، إن جامعة بنغازي تتميز عن باقي الجامعات الليبية بترسانتها الأكاديمية والعملية، لتنافس جميع الجامعات المحلية والعربية، وتتحصل على مراتب متقدمة عامًا تلو الآخر، وكان آخرها حصولها على مراكز متقدمة في التصنيف العالمي "كيو إس" للجامعات.
وأضاف "عبد الحق"، في تقرير مذاع على "القاهرة الإخبارية"، أن قصة دمار جامعة بنغازي بسبب الحرب وانتشار داعش وقصف المدينة من داخل أسوارها، لم يكن عائقًا للمثابرة والتحدي، فنفضت عنها غبار الحرب، وحوّلت هذا الدمار إلى حافز كبير للبحث والعلم ومشاركة العالم تقدُّمها في المؤتمرات العربية والدولية، وتحوّلت أطلالها إلى مكان للطلاب لالتقاط صور تذكارية.
ومن جهته، قال عز الدين الدرسي، رئيس جامعة بنغازي، إن جامعة بنغازي حظيت على تنصيف دولي كجامعة ليبية وحيدة في أهم تصنيف، وهو تصنيف "كيو إس" للجامعات العالمية الذي يقام وفق معايير خاصة، وأهمها السمعة الأكاديمية للجامعة وخريجيها.
وقال أحد طلاب الجامعة، إن جامعة بنغازي شهدت تطورًا كبيرًا في جميع المجالات والحياة بداخلها أصبحت قوية، وعادت للحياة مرة أخرى، إذ إن جميع الكليات والأقسام والإدارات تسير بشكل صحيح، ووفق أحدث المعايير التعليمية.
وبحسب تصنيف "كيو إس" حصلت جامعة بنغازي على الترتيب 155 من بين 800 جامعة على مستوى العالم، ويرجع ذلك لإصرار رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على إصدار البحوث العلمية في أهم المجالات العلمية والدولية، رغم تكلفتها الباهظة ورغم الحرب والدمار الذي شهدته على أبوابها.