قال عارف حماد، جد المعتقلة الطفلة نفوذ حماد، مساء اليوم الأحد، إنهم لا يعلمون شيئًا عنها ويخشون على مصيرها بعد التراجع عن الإفراج عنها أمس السبت، وأن القائمة الصادرة اليوم لا تشمل اسمها أيضًا.
وأبلغوا محامين العائلة بتعرض حفيدته للضرب والاعتداء بعد التراجع عن الإفراج عنها، وأن المعتقلين والمعتقلات المفرج عنهم أكدوا أنهم شاهدوا "نفوذ" مع المعتقلين المنوي الإفراج عنهم قبل قيام الاحتلال بسحبها من مكان الانتظار الخاص بالإفراجات واقتيادها إلى مكان غير معلوم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف: "ابنتنا كان يجب أن تخرج مع الدفعة الأولى وتأجلت، وبالأمس بقي والدها بانتظارها حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ليلًا لكنها لم تعد للبيت، ومنذ صباح اليوم لم نعرف نحن والمحامين مكان وجودها، وجاءتنا معلومة أنها تعرضت للضرب وتم نقلها للمستشفى".
يشار إلى أن الطفلة نفوذ حماد (16 عامًا) معتقلة منذ عامين، وحُكمَ عليها بالسجن 12 عامًا وغرامة مالية خمسين ألف شيكل، ووقف تنفيذ لمدة 3 سنوات.