أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، استمرار انتهاكات قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك الاقتحامات الدموية المتواصلة التي تخلف باستمرار المزيد من الشهداء والمعتقلين بالجملة وتجريف البنى التحتية، إضافة إلى إمعان المستوطنين في اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، من مغبة إضاعة فرصة الهدنة، وعدم تحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطالبت الوزارة، بوضع خارطة طريق دولية ملزمة لحل الصراع ووقف دوامة الحروب والعنف، مؤكدة أن الحل السياسي للصراع، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، تعد المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية اقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرقي قلقيلية، لتوسيع المستوطنة الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، إضافة إلى استمرار فرض التضييقات على حركة المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع سريان الهدنة في غزة، مؤكدة أن الدمار يستدعي استمرار الحراك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة، وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.