الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استعدادات لتبادل دفعة جديدة من المحتجزين.. وهدوء حذر في ثاني أيام هدنة غزة

  • مشاركة :
post-title
لحظة خروج حافلة الأسرى الفلسطينيين

القاهرة الإخبارية - محمد سالم

دخلت الهدنة في غزة يومها الثاني، بموجب الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وسط هدوء حذر، إذ من المنتظر أن يتم الإفراج عن 13 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل 39 أسيرًا فلسطينيًا، مع استمرار دخول المساعدات من الأراضي المصرية إلى القطاع عبر معبر رفح.

وتسلم الاحتلال قائمة بأسماء 13 محتجزا من المنتظر الإفراج عنهم اليوم السبت، وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يراجع مسؤولي الأمن الإسرائيليين القائمة.

وبموجب الاتفاق المبرم بين الجانبين، والذي جاء بوساطة مصرية قطرية أمريكية، من المقرر الإفراج عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من النساء والأطفال، مقابل 50 محتجزًا إسرائيليًا، إضافة إلى إدخال 200 شاحنة من المواد الطبية والإغاثية يوميًا طوال أيام الهدنة الأربعة.

وأفاد موفد "القاهرة الإخبارية"، من معبر رفح إن المساعدات الإنسانية مستمرة في التدفق إلى غزة خلال اليوم الثاني من الهدنة، موضحًا أن 7 شاحنات محملة بالوقود دخلت عبر معبر رفح.

وبحسب موفد القاهرة الإخبارية، تدخل أكبر دفعة مساعدات اليوم إلى الجانب الفلسطيني، مع استمرار الهدنة.

أول أيام الهدنة

وشهد أمس الجمعة أول أيام الهدنة، الإفراج عن 39 أسيرًا فلسطينيا، و13 إسرائيليا جميعهم من الأطفال والنساء، فيما نجحت الجهود المصرية في الإفراج عن 11 محتجزًا آخرين من تايلاند والفلبين.

وخلال انتظار ذوي الأسرى الفلسطينيين أمام سجن عوفر الإسرائيلي في رام الله، حيث تقرر خروج الأسرى- أصيب 31 فلسطينيًا بعد إطلاق قوات جيش الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي تجاههم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملات مع 3 إصابات بالرصاص الحي، و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و22 إصابة بالاختناق بالغاز السام المثير للدموع، إلى جانب إصابتين نتيجة السقوط.

تعليق أمريكا

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الإفراج عن مجموعة أولى من الأسرى ليس سوى بداية، مؤكدًا وجود فرص حقيقية لتمديد الهدنة في غزة.

ما بعد الهدنة

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، إنه يستغل الهدنة للتحضير للمرحلة التالية من عمليته في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، إن الجيش سيكمل استعداداته وتأهبه للمراحل التالية من الحرب، مؤكدًا أن الهدنة لا تعني وقفًا لإطلاق النار.

أما وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، فقال إنهم سيواصلون العمليات بقوة عسكرية كاملة، ولن تتوقف العمليات حتى تحقيق أهدافها، وهي تدمير حماس وإعادة الرهائن.