ابتكر باحثون في جامعة (تكساس إيه آند إم) نظامًا جديدًا لمراقبة الجلوكوز في الدم، بهدف صنع جهاز مراقبة جلوكوز مستمر صغير مثل حبة الأرز، وتم تطوير الجهاز لإحداث ثورة في كيفية إدارة مرضى السكري لحالاتهم.
وعلى مدى السنوات الخمسين الماضية تطورت تكنولوجيا مراقبة الجلوكوز بشكل ملحوظ، ومهدت أنظمة المراقبة الذاتية الأولية للجلوكوز التي تزن ثلاثة أرطال وتتطلب عينة دم كبيرة الطريق لمزيد من الأجهزة سهلة الاستخدام.
وجرى تصميم آلية الرصد المشتركة المقترحة بقيادة الدكتور جيرارد كوت وفريقه البحثي، لتكون طفيفة التوغل وسهلة الاستخدام، وعلى عكس أجهزة الاستشعار المركزية التقليدية التي تحتوي على إبرة في الجلد متصلة برقعة ذراع يتم حقن هذا المستشعر الصغير تحت الجلد، ويمكن بعد ذلك نقل بيانات القياس إلى هاتف ذكي؛ ما يسمح للمرضى بمشاركة مستويات الجلوكوز لديهم مع مقدمي الرعاية الصحية بسهولة.
يتميز المستشعر المطور بكونه في حجم حبة أرز في المستشعر وقابليته للحقن عن النماذج الحالية، بما في ذلك الأقراص المدمجة القابلة للزرع تمامًا، والتي تكون أكبر وتتطلب غرسًا جراحيًا، ويستخدم المستشعر والقارئ القابل للارتداء تقنية استشعار بصرية فريدة، ومفيدة بشكل خاص لذوي البشرة الداكنة، فالتقنية تتضمن لونًا فلوريًا ينبعث في النطاق الأحمر والأشعة تحت الحمراء، ما يوفر دقة أفضل عبر ألوان البشرة المختلفة.