سادت حالة من الهدوء الحذر داخل القرى والبلدات الحدودية في القطاع الشرقي اللبناني، منذ صباح اليوم الجمعة،، باستثناء الاستهداف المعادي الذي شهده سهل مرجعيون بقذائف مدفعية عند الساعة السادسة والنصف صباحًا، وذلك بالتزامن مع بدء الهدنة في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
بينما لا تزال الحركة المرورية وعودة الأهالي إلى قراهم لتفقد منازلهم وممتلكاتهم محدودة نوعًا ما.
وذكرت الوكالة أن من أكثر البلدات التي لم ترحمها قذائف وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي الهمجية هي بلدة كفركلا، وعديسة، وحولا وميس الجبل، وأنه في هذه البلدات لم تقصف أطرافها وطرقاتها وخراجها فحسب، بل استهدفت فيها المنازل أيضًا استهدافات مباشرة، وسقط بعض سكانها المدنيين مدنيين وجرحى، وتسبب القصف بخسائر بالممتلكات والأراضي الزراعية جراء الحرائق التي سببتها القنابل المضيئة والفوسفورية.
وشهد القطاعان الغربي والأوسطي من الحدود الجنوبية اللبنانية قصفًا متواصلًا من قِبل جيش الاحتلال، عقب شنّ الفصائل الفلسطينية، في 7 أكتوبر الماضي، عملية غير مسبوقة على دولة الاحتلال، حملت اسم "طوفان الأقصى" والمنطقة الحدودية اللبنانية الإسرائيلية تشهد تبادلًا للقصف، واليوم يسود الهدوء بفضل الهدنة الإنسانية داخل القطاع والتي تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتجديد.