واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتداءاته على قرى وبلدات جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية على منطقة "وادي العليق" عند أطراف بلدتي البستان ويارين، كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات طيرحرفا وشيحين والحبين.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بسقوط 12 قذيفة، أطلقها جيش الاحتلال على أطراف بلدة رشاف، كما دوّت أصوات الانفجارات القوية التي سمعت فوق بلدة حولا ناجمة من انفجار صواريخ اعتراضية في سماء البلدة، فيما تتعرض بلدة مركبا في هذه الأثناء لقصف معادٍ.
ونقلت الوكالة عن أهالي بلدة عين أبل بسقوط بعض صواريخ القبة الحديدية في البلدة حيث تضررت بعض المنازل والمحال التجارية دون وقوع إصابات.
وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف منطقة صور والساحل البحري، كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية في بلدة الخيام ما يعرف بشاليهات الأمريكان، تزامن ذلك مع قصف مدفعي معادٍ لمنطقة الوزاني ومخيم مشروع فرنسيس أبو رحال، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وتعيش القرى والبلدات الجنوبية التوتر والحذر الشديدين بعد اتساع رقعة التعديات واستهداف المدنيين والصحفيين وسيارات الإسعاف، حيث باتت كل الأجسام المتحركة ليلًا ونهارًا أهدافًا للكيان الإسرائيلي، مما يزيد عدد النازحين بسبب صعوبة الحياة فيها.
ويقصف الكيان الإسرائيلي بشكل متكرر، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، قرى وبلدات في جنوب لبنان، ما خلف ضحايا بين المدنيين.