قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن الجهود المصرية تتواصل للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وتسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي، موضحًا الدور الكبير الذي لعبته القيادة السياسية المصرية في القضية الفلسطينية لتمتعها بثقل كبير في المنطقة لم يأت من فراغ.
وأضاف "رشوان"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن السلطات المصرية تستعد الآن في منفذ رفح الحدودي لاستقبال المحتجزين المفرج عنهم من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة؛ تمهيدًا لنقلهم إلى الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أن الجهود المصرية المكثفة أسفرت عن إطلاق سراح 12 من رعايا تايلاند، بالإضافة إلى 13 من المحتجزين الإسرائيليين من الأطفال والنساء لدى الفصائل.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن الجانب الإسرائيلي خاض المفاوضات من أجل الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية من حاملي الجنسيات المزدوجة فقط.
ونوه بالدور اللوجيستي للهلال والصليب الأحمر في عمليات تسليم وتسلم المحتجزين بقطاع غزة، مطالبًا بضرورة أن يكون هناك ضمانات أمنية واضحة لمنع إعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم مجددًا.
وبدأت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، في السابعة صباح اليوم الجمعة، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد جهود مصرية وقطرية وأمريكية مكثفة.
وتعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.