الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مع اقتراب هدنة غزة وتبادل المحتجزين.. فلسطينيات ينتظرن الحرية

  • مشاركة :
post-title
اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لإحدى الفلسطينيات - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

بينما يترقب قطاع غزة المحاصر، دخول اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل المحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ في السابعة صباح غد الجمعة، تنتظر العديد من الأسيرات في السجون الإسرائيلية نيل حريتهن.

أشهر الأسيرات

وتأتي إسراء الجعابيص من أبرز الأسيرات وأشهرهن في السجون الإسرائيلية اللاتي ينتظرن حريتهن، وتعاني مشكلات صحية وتغطي الحروق 60% من جسدها ووجهها.

تعاني "جعابيص" تشوهات حادة في جسدها، جرّاء تعرضها لحروق خطيرة، إثر إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015، الذي تسبب في انفجار إسطوانة غاز بمركبتها، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

اعتقلت إسراء في عام 2015، بتهمة محاولة تنفيذ عملية ضد جنود إسرائيليين عند حاجز الزعيم شرق القدس وحُكم على إسراء جعابيص بالسجن 11 عامًا.

أما شروق دويات فاعتقلت عام 2015، بتهمة محاولة طعن مستوطن بعد أن حاول نزع حجابها عن رأسها وأطلق عليها الرصاص وحكم عليها بالسجن لمدة 16 عامًا.

الأصغر سنًا

الفلسطينية مرح باكير ، أيضا، من معتقلات عام 2015، وكانت حينها في الـ16 من عمرها، وأُصيبت برصاص الاحتلال خلال عودتها من مدرستها، بعد اتهامها بمحاولة تنفيذ عملية طعن، الأمر الذي نفته هي وعائلتها.

وفي عام 2021 اعتقلت قوات الاحتلال نفوذ حماد 16 عامًا، التي كانت تعيش في حي الشيخ جراح بمدينة القدس وحكم عليها بالسجن 12 عامًا وبغرامة مالية بقيمة 13 ألف دولار، بعدما زعم طعنها لمستوطنة إسرائيلية، وفق نادي الأسير الفلسطيني ومركز معلومات وادي حلوة الحقوقي، وتعرضت خلال سنوات اعتقالها للعزل الانفرادي.

ويضم سجون الاحتلال عشرات الأسيرات الأمهات، أبرزهن الأسيرة عطاف جرادات من جنين، وهي أم لثلاثة أسرى بسجون الاحتلال، والمعتقلة الإدارية فاطمة أبو شلال من نابلس، وهي والدة المعتقل الإداري أحمد أبو شلال.

تعذيب الأسيرات

وفي الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل العدوان الذي تشنه على قطاع غزة بتعذيب الأسيرات والتنكيل بهن داخل سجن الدامون، وفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية.

وقالت الهيئة في بيان لها: "إن سلطات الاحتلال تستغل التعتيم الكبير الذي فرضته على أوضاع الأسرى في المعتقلات، وتمنع الزيارة عنهن.

وأضافت أن من بين العقوبات المفروضة على الأسيرات المنع من الزيارة والاتصال بذويهن ومنع زيارة المحامين، إضافة إلى "تقليص مدة الاستحمام إلى ربع ساعة باليوم لكل غرفة".

يتعرضن للقمع والتنكيل

وفي مارس الماضي، أشارت الأسيرات الفلسطينيات في سجن "الدامون" الإسرائيلي، إلى تعرضهن هذا العام للعديد من أساليب القمع والتنكيل والعقاب الجماعي، فضلًا عن الإهمال الطبي المستمر، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية.

وقالت الأسيرات في رسالة لهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة "إن هذا اليوم يأتي في ظل الهجمة الشرسة على مكتسبات وإنجازات الحركة الأسيرة، ونحن جزء لا يتجزأ من هذه الحركة وصمودها".