أعلن أنخيل دي ماريا، جناح منتخب الأرجنتين، اعتزاله اللعب دوليًا، بعد بطولة "كوبا أمريكا" في 2024.
وعلّق دي ماريا على الاشتباكات بين الأمن البرازيلي وجماهير الأرجنتين في ملعب "الماراكانا"، التي انتهت بفوز "التانجو" بهدف.
ونشر دي ماريا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "الآن وصلت آخر مباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لي، ولا أستطيع أن أعبر بالكلمات عن مدى سعادتي بشأن تصفيق الناس، الذي ملئ روحي بالسعادة، وأنا أستمتع بكل ثانية من تلك المودة وعاطفة الزملاء في الفريق، هم أصدقائي، حب كل واحد منهم جعلني على ما أنا عليه الآن".
وتحدث عن أحداث مباراة البرازيل قائلًا: "لسوء الحظ لا يمكننا أن نترك الأحداث التي وقعت في الملعب تمر، لا أحد يستحق هذه المعاملة السيئة، ولا يمكن للعائلات والأطفال أن يصبحوا خائفين في وسط الملعب، والشيء الوحيد الذي ينبغي أن يحدث هو مشاهدة المباراة والاستمتاع بها، آمل ألا تحدث هذه الأشياء مرة أخرى".
وواصل: "نحن كلاعبين سندافع دائمًا عن شعبنا دون شك".
وأكمل: "كوبا أمريكا ستكون آخر مرة أرتدي فيها قميص الأرجنتين بكل الألم، الذي في روحي وأشعر بغصة في حلقي لقول وداعًا لأجمل شيء حدث لي في مسيرتي، فارتداء قميصه أشعر بكل الفخر".
وأتم لاعب بنفيكا: "شكرًا للجماهير وشكرًا لعائلتي وزملائي وسنواصل صنع التاريخ، وسيبقى ذلك إلى الأبد، النصر للأرجنتين".