كشفت منصة نتفليكس عن المقطع الدعائي الأول للفيلم الوثائقيHarry & Meghan عن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان ميركل، إذ بُثت أول لقطة من الفيلم قبل العرض المقرر له الأسبوع المقبل، في الوقت الذي يواجه أفراد العائلة المالكة البريطانية نزاعًا جديدًا يتعلق بالعنصرية.
في المقطع الدعائي الذي يشارك مجموعة من الصور الرومانسية للزوجين نسمع صوتا يتساءل "لماذا أردت صنع هذا الفيلم الوثائقي؟" ويرد عليه هاري في التعليق الصوتي: "لا أحد يعرف ماذا يحدث خلف الأبواب المُغلقة"، ويقول في لقطة أخرى: "كان عليّ أن أفعل كل ما بوسعي لحماية عائلتي، فيما تضيف ميجان ميركل، في مقابلة مع الكاميرا: "عندما تكون المخاطر عالية، أليس من المنطقي سماع قصتنا منا؟".
ومنذ تخلي هاري وميجان، عن واجباتهما الملكية قبل عامين وانتقالهما إلى كاليفورنيا، وجه الزوجان انتقادات لاذعة للنظام الملكي البريطاني، تضمنت مزاعم بالعنصرية، مما أدى إلى خلافات مع بقية أفراد العائلة، وتحديدًا مع والد هاري، الملك تشارلز، وشقيقه الأكبر الأمير وليام.
والمرة السابقة التي كشف فيها هاري وميجان عن طبيعة علاقتهما مع أفراد العائلة المالكة الآخرين في مقابلة مع أوبرا وينفري، في مارس 2021، أُغرقت المؤسسة في أكبر أزمة لها في الآونة الأخيرة، ويخشى أفراد العائلة المالكة البريطانية من اكتشافات جديدة مدمرة.
وليس هناك أفضل تقريبًا من هذا التوقيت للمنصة الإلكترونية لبث المقطع الدعائي والفيلم الوثائقي؛ لأن الأمير وليام وزوجته كيت حاليا في بوسطن، ويواجه قصر بكنجهام مشكلة عنصرية تتعلق بعرّابة وليام، إذ ترجع تفاصيل الأزمة إلى استقالة عرّابة الأمير البالغة من العمر 83 عاما من دورها الشرفي في الأسرة المالكة بعد أن وجهت عدة مرات كثيرة سؤالا إلى امرأة سوداء تدعى نجوزي فولاني في إحدى المناسبات البارزة في قصر بكنجهام، قائلة "من أي أنحاء إفريقيا تنحدرين؟"
ووصفت فولاني، التي ولدت في بريطانيا وتعمل في جماعة للتصدي للعنف المنزلي، السؤال بأنه "إساءة"، وسارع كل من قصر بكنجهام ووليام إلى إدانة الواقعة وقال المتحدث باسم الأمير إن "العنصرية لا مكان لها في مجتمعنا".
وعلى الرغم من عدم تحديد موعد رسمي لطرح الفيلم الوثائقي المكون من 6 أجزاء، أفادت وسائل إعلام أنه سيُبث في الثامن من ديسمبر الجاري.