أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ غارات جوية على موقعين في العراق جنوب العاصمة بغداد، وصفتها بالـ"ضربات الدقيقة" بالطائرات المقاتلة كرد مباشر على الهجمات الأخيرة، التي شنتها إيران والجماعات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية وقوات التحالف"، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
ومنذ الحرب على غزة، شهدت القوات الأمريكية، سلسلة من الهجمات عليها، وأصيب العشرات من الجنود الأمريكيين بسوريا والعراق في الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية، فقد وقع ما مجموعه 66 هجومًا على القوات الأمريكية، منها 32 في العراق و34 في سوريا، ويتمركز نحو 900 جندي أمريكي في سوريا و2500 جندي آخرين في العراق.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 40 هجومًا، معظمها طائرات دون طيار وصواريخ، منذ 17 أكتوبر الماضي.
ويقدر "البنتاجون" وقوع 46 إصابة بين الأفراد الأمريكيين، حدثت جميعها تقريبًا في 17 و18 أكتوبر في قاعدة الأسد الجوية بالعراق وحامية التنف في سوريا.
من جانبه؛ قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده قلقة بشأن احتمالية زيادة الهجمات ضد أفرادنا وشعبنا، بحسب شبكة "سي بي إس" نيوز.
وسارعت الولايات المتحدة بإعلان إرسال تعزيزات إضافية تتمثل في نشر نحو 900 جندي بالشرق الأوسط مع إمكان نشر المزيد، بالإضافة إلى نقل مجموعتين من حاملات الطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ومجموعة برمائية جاهزة بالقرب من إسرائيل في مياه الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بعشرات الهجمات على القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا، قال جون كيربي، مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي،: "سنفعل بالطبع كل ما يتعين علينا القيام به لحماية قواتنا في العراق وسوريا"، بحسب "سي إن إن".