الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأردن يعزز الانتشار العسكري على طول الحدود مع إسرائيل

  • مشاركة :
post-title
الجيش الأردني - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

أعلن الأردن، إن الجيش عزز انتشاره على طول الحدود مع إسرائيل، وحذر من أن أي محاولة من جانب إسرائيل لدفع الفلسطينيين بالقوة عبر نهر الأردن سيمثل انتهاكًا لمعاهدة السلام.

وذكر رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن بلده سيلجأ "لكل ما في وسعه" لمنع إسرائيل من تنفيذ أي سياسة تهجير لطرد الفلسطينيين بشكل جماعي من الضفة الغربية.

ويثير الصراع بين إسرائيل وغزة مخاوف قديمة في الأردن الذي يعيش فيه عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم. وطالما تبنى جناح اليمين من المتشددين القوميين في الحكومة الإسرائيلية حاليًا حلًا للقضية الإسرائيلية الفلسطينية ينضوي على أن الأردن هي فلسطين.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الخصاونة قوله "أي نزوح أو خلق ظروف تؤدي إليه سيعتبرها الأردن إعلانًا للحرب وبمثابة خرق جوهري لمعاهدة السلام" في إشارة إلى المعاهدة التي أبرمت عام 1994.

وأضاف "هذا سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية والإضرار بالأمن القومي في الأردن".

وقال الخصاونة "ستكون معاهدة السلام مجرد ورقة على الرف يعلوها التراب ما لم تحترم إسرائيل التزاماتها وخالفتها".

وشدد على أن أي تهديد للأمن القومي الأردني "سيضع جميع الحلول على الطاولة"، مضيفًا أن انتشار الجيش الأردني خلال الأيام القليلة الماضية على طول الحدود مع إسرائيل يأتي في إطار جهود حماية أمن البلاد.

ورأى مواطنون وشهود أرتالًا كبيرة من المركبات المدرعة والدبابات تتجه نحو الطريق السريع الرئيسي الذي يؤدي إلى غور الأردن المقابل للضفة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال مسؤولون، إن الجيش على أهبة الاستعداد بالفعل لأي احتمالات.

وقال الخصاونة إن تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية يمكن أن تتسبب في ازدياد رقعة العنف مستشهدًا بارتفاع هجمات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين منذ هجمات السابع من أكتوبر.

وأضاف: "ينبغي أن تحجم إسرائيل عن أي تصعيد للعنف في الضفة الغربية... إنه خط أحمر لن يقبله الأردن".