سيترأس الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، قمة افتراضية مع قادة مجموعة "بريكس" غدًا الثلاثاء لمناقشة الحرب في غزة، حسبما ذكرت شبكة "بلومبرج" الأمريكية.
وقالت الرئاسة الجنوب إفريقية: "سيقوم الرئيس رامافوزا بإلقاء كلمة افتتاحية في الاجتماع الاستثنائي لمجموعة بريكس، حيث ستقوم الدول الأعضاء والدول المدعوة أيضًا بإلقاء بيانات حول الأزمة الإنسانية الراهنة في غزة".
وستكون المناقشات هي الأولى التي يجريها قادة المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، منذ أن تمت دعوة الدول الست للانضمام إلى المجموعة في قمتها السنوية في أغسطس.
حضور على مستوى القادة
وسيحضر القمة رؤساء دول الست التي تمت دعوتها للانضمام إلى المجموعة في وقت سابق من هذا العام -مصر والسعودية وإيران وإثيوبيا والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة- وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الجنوب إفريقية اليوم الاثنين.
كما سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في الاجتماع الافتراضي.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، سيحضر القمة غدًا، بدعوة من الرئيس الجنوب إفريقي.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلًا عن الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيشارك في القمة، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
انسحاب الأرجنتين
وفي الوقت التي تستعد فيه القمة لاجتماعها الطارئ، قالت ديانا موندينو، المرشحة لمنصب وزير الخارجية الأرجنتيني، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، عقب الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية، إن الأرجنتين لن تنضم إلى "البريكس". وأضاف موندينو: "لا أعرف سبب هذا الاهتمام بدول البريكس".
وأكدت، أن التعاون المشترك مع الصين والبرازيل سيتوقف، على الرغم من كونهما الشريكين التجاريين الرئيسيين للأرجنتين، حيث أكدت أن البلاد تعتزم البقاء في كتلة "ميركوسور" التجارية في أمريكا الجنوبية.
ما هو تكتل "بريكس"؟
بدأت "بريكس" في عام 2009 بأربع دول، هي: "البرازيل والهند والصين وروسيا"، قبل أن تنضم جنوب إفريقيا في العالم التالي، ومنذ ذلك الوقت لم يتم ضم أي دول جديدة.
وفي وقت سابق من هذا العام، انضمت 6 دول جديدة للتكتل، وهي: "مصر والسعودية وإيران وإثيوبيا والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة".
ويمثل أعضاء مجموعة "بريكس"، أكثر من 40% من سكان العالم، وربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.