أطلقت الحكومة المصرية عددًا من المشروعات الضخمة، في العديد من المجالات؛ لتعظيم قدرة الدولة وخدمة المواطن في مختلف نواحي الحياة، ومن بين هذه المبادرات "حياة كريمة" وتنمية الصعيد وسيناء والمشروعات الزراعية ومشروعات البنية التحتية، وفق تقرير أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس بعنوان "إطلاق مشروعات ضخمة بمجالات عدة".
وسلط التقرير الضوء على مشروع "حياة كريمة" وإمكانيتها في تحقق طفرة كبيرة في قرى الصعيد، باعتبارها واحدة من كبرى المبادرات التنموية في العالم، من حيث عدد المستفيدين والنطاق الجغرافي له.
وذكر التقرير أن المبادرة تشمل أكثر من 4548 قرية، في 20 محافظة مصرية، بمخصصات مالية تتجاوز تريليون جنيه، وفيما يخص تنمية الصعيد خصصت الدولة المصرية 17% من المواقع الصناعية المنتشرة بأنحاء الجمهورية والمقدرة بـ 153 موقعًا للصعيد.
وأشار التقرير إلى أن الدولة المصرية، حرصت بشكل مستمر على رفع مخصصات تنمية الصعيد في الموازنة العامة، وكذلك في سيناء حيث وجهت بحزمة من الاستثمارات تبلغ قيمتها أكتر من 700 مليار جنيه، منها مشروعات زراعية وصناعية ومشروعات لمياه الشرب، ومدن جديدة فضلا عن تطوير الموانئ والمطارات.
وركز التقرير على التنمية في قطاع الزراعة، حيث نفذت مصر حوالي 320 مشروعًا زراعيًا منذ عام 2014، فضلًا عن تبنى الحكومة المصرية مبادرات رئاسية مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان، والريف المصري والدلتا الجديدة وغيرها.
وكان للدولة المصرية دور كبير في مجال النفط والغاز الطبيعي، إذ شهدت مصر توسعًا كبيرا في هذا المجال وكان من أهم هذه المشروعات حقل ظهر للغاز الطبيعي في البحر المتوسط وغيره من مشروعات استكشاف الغاز واستخراج وتكرير البترول، والتي ساهمت في تخيف آثار الأزمة الاقتصادية على الاقتصاد المصري، واستقرار أوضاع مصر في ظل أزمة الطاقة التي تشهدها معظم دول العالم.
كما اهتمت الدولة المصرية بملف البنية الأساسية، ففي إطار المشروعات القومية للطرق تم تنفيذ طرق جديدة بإجمالي أطوال بلغ 7500 كيلو متر.