قال بندر العامري، رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، إن استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر وصلت إلى أكثر من 35 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 50 مليار دولار خلال الأربع سنوات المقبلة، بعد توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية المصرية.
وأضاف، العامري لـ"القاهرة الإخبارية" على هامش المؤتمر الاقتصادي السعودي الإفريقي، اليوم الاثنين، أن عدد الشركات السعودية في مصر وصل إلى 6200 شركة.
وأوضح أن عدد الشركات المصرية خلال العامين الماضيين ارتفع من 500 إلى 2000 شركة في السعودية، وسط توجه ودعم من القيادة لزيادة الاستثمارات بين البلدين، ونسعى للتغلب على عدد من التحديات البسيطة وتوقيع اتفاقية شراكة لحماية الاستثمارات السعودية المصرية.
وشدد على أن مصر والسعودية هما مظلة العرب، واليوم هما متكاملتان في كل شيء استراتيجيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل رؤية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكشف رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، "إنني ذهلت بحجم الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم في المؤتمر الاقتصادي السعودي الإفريقي بأكثر من 2 مليار، والسعوديون والعرب يجب أن يكونوا موجودين للاستثمار في إفريقيا، فهي قارة غنية، وجاء الوقت لنكون موجودين فيها".
وأشار إلى أن مسألة تحويل التبادل التجاري بين مصر والسعودية للعملات المحلية يكون قرارها على مستوى القيادة.
ولفت إلى أن المشروعات السعودية موجودة في الغردقة وشرم الشيخ والسويس والعاصمة الإدارية، والاستثمارات السعودية مُنتشرة في كل أنحاء مصر، ونلاقي تسهيلات كبيرة ونحتاج تطبيق قانون الاستثمار المصري الجديد في أسرع وقت.
وأكد أن العلاقات بين مصر والسعودية قديمة، وكل الملوك كانت زياراتهم تبدأ بمصر، ومهما اختلفنا كانت العلاقات مستمرة مع مصر حتى وقت المقاطعة، وأكبر جالية مصرية في السعودية، وأكبر جالية سعودية موجودة في مصر، وأكبر نسب بين العرب هو بين السعودية ومصر، ومهما حاول كل الخارجين عن القانون تشويه هذه العلاقة لن يستطيعوا، فالدولتان مرتبطتان شعبًا وحكومة وبينهما علاقة مصيرية.