قالت نسرين التميمي، رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية، إن الفلسطينيين يتعرضون الآن لإبادة جماعية في غزة، فالقطاع كان يعتبر من أكبر المناطق كثافة سكانية في العالم، والآن هؤلاء البشر يعانون من نقص كل أساسيات الحياة.
وأضافت "التميمي" لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قطاع غزة قبل أحدث 7 أكتوبر وقبل الحرب عليه كان يعاني من مشكلات بيئية وصحية نتيجة وقوعه تحت الحصار الإسرائيلي.
وأوضحت أن القطاع كان يعاني من شح المصادر المائية، وتلوث الهواء، ومن أقل حقوق الإنسان أن يعيش في بيئة نظيفة وصحية، وهذا لم يتوفر لسكان غزة ولا للفلسطينيين في الضفة.
وكشفت رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية، أن الفرد في غزة كان يحصل على أقل من 20 لتر مياه في اليوم، والأمم المتحدة قالت إن الحد الأدنى هو 100 لتر للفرد يوميًا، فهذه المشكلات البيئية والصحية كانت موجودة قبل الحرب، فما بالك بالوضع الآن وكيف وصلت المستويات الكارثية للوضع، التي سيمتد تأثيرها لسنوات على الشعب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ44 على التوالي، ووصل عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي وحتى أمس، إلى أكثر من 11800 شهيد، بينهم 4900 طفل، و3155 امرأة، و700 مسن، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29500 جريح.