الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أبو مازن: أدعو بايدن بكل صفاته الرسمية والإنسانية أن يوقف هذه الكارثة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

القاهرة الإخبارية - وكالات

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى التدخل الفوري لوقف الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 42 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وتوجه الرئيس في كلمة متلفزة، بثها تلفزيون فلسطين، مساء اليوم السبت، إلى الرئيس الامريكي بايدن، الذي يتحمل دون غيره مسؤولية خاصة، لما له من مكانة دولية، وتأثير كبير على سلطات الاحتلال، للتدخل الفوري لوقف العدوان، وتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، كذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، التي تنذر بانفجار وشيك، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأكد أبو مازن أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش على أرض وطنه بحرية وكرامة وسيبقى صامدًا على أرضه حتى ينال حقوقه المشروعة في الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس.

وجاء نص كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن كالتالي:

إن ما يتعرض له شعبنا من قتل وتدمير، يفوق طاقة البشر. ماذا تنتظر أمريكا أمام ما يجري من إبادة جماعية لأبناء شعبنا في قطاع غزة؟

ألا يكفي ما سفك من دماء الأطفال والنساء والشيوخ حتى تصحوا ضمائر العالم؟

اليوم أتوجه للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتحمل دون غيره مسؤولية خاصة، لما له من مكانة دولية، وتأثير كبير على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتدخل الفوري لوقف هذا العدوان.

الرئيس بايدن، أدعوكم بكل صفاتكم الرسمية والإنسانية بأن توقفوا هذه الكارثة الإنسانية، بل هذه الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الأبرياء، التي لن يبرئ التاريخ أحدًا منها، وتقديم الإغاثة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة، لابد من وقف هذه الحرب فورًا، كيف تكون حرب الإبادة هذه دفاعًا عن النفس؟ إنها في الحقيقة جرائم حرب تستوجب العقاب.

كما أنني أدعوكم للتدخل العاجل أيضًا لوقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين المتواصل ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والذي ينذر بانفجار وشيك.

إن المجازر الرهيبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وآخرها اليوم في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، التي أودت بحياة المئات من المهجّرين قسرًا من بيوتهم، تدعوني مرة أخرى أن أطالبكم وقادة العالم لتحمل المسؤولية لوقف هذا العدوان وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 42 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، علاوة على التدمير الشامل الذي طال عشرات الآلاف من المساكن والمدارس والمستشفيات وأماكن العبادة والمرافق العامة والبنى التحتية.

إن شعبنا الفلسطيني يستحق أن يعيش على أرض وطنه بحرية وكرامة وسوف يبقى صامداً على أرضه حتى ينال حقوقه المشروعة في الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس.

أوقفوا حرب الإبادة ضد شعبنا.