قالت ناتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، من نيويورك، إن المدنيين في غزة يأوون إلى المكاتب والمدارس والمباني الخاصة بالمنظمة، هربًا من قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ليومه الـ42.
وأضافت "بوكلي"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن أكثر من 2.2 مليون مدني فلسطيني يتعرضون لعقاب جماعي في غزة.
وأوضحت أن ما يحدث في قطاع غزة مأساة وانتهاك للقانون الدولي، مؤكدة أن عمل المنظمة داخل القطاع أصبح مستحيلًا، بسبب تفاقم الوضع الإنساني.
وناشدت، مفوض نائب الأونروا، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة في الأزمة بوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية ووصولها إلى المدنيين.
وفي وقت سابق، أعلنت "الأونروا" أن أكثر من 100 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة خلال الحرب.
وأفاد بيان صادر عن "الأونروا" في بروكسل أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم جراء نقص مياه والغذاء والأدوية لأكثر من مليوني شخص.
وأكدت الأونروا أهمية الدعم من قبل مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في هذه الأوقات الصعبة، داعيةً إلى وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع من أجل الاستجابة للاحتياجات الحرجة للمجتمعات الفلسطينية في قطاع غزة.