قال توم حرب، مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي، إن اجتماع قادة الاستخبارات الأمريكية والروسية في وقت سابق من نوفمبر الجاري، كان بمثابة رسالة من واشنطن للروس بضرورة تجنب التصعيد النووي بشكل عام.
وأكد "حرب"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، في برنامج "هذا المساء" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاجتماع ناقش عددًا من الملفات، منها الأوضاع الأمنية واللوجستية، مشيرًا إلى أن رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية ليس باستطاعته وحده مناقشة الملفات المعقدة بين موسكو وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
ولفت "حرب" إلى أنه من المرجح أن الاجتماع ناقش الإمدادات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية و"الناتو" لأوكرانيا، و إفراج روسيا عن بعض المحتجزين الأمريكيين في أراضيها.
ولفت "حرب" إلى أنه من المرجح أن الاجتماع ناقش الإمدادات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية و"الناتو" لأوكرانيا.
كان مديرا الاستخبارات الروسية والأمريكية، قد عقدا اجتماعًا في تركيا، ناقشا خلاله عددًا من الملفات، أبرزها حظر استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، وقضية المواطنين الأمريكيين المعتقلين في روسيا.