تأخذ ألمانيا مسارًا بعيدًا عن تأييد فصائل المقاومة الفلسطينية، من خلال حظر التجمعات والمظاهرات المؤيدة لهم في جميع أنحاء ألمانيا، بحسب موقع "تاجز شاو" الألماني.
حيث منعت السلطات في ألمانيا نحو 100 تجمع مؤيد للفلسطينيين، منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن النسبة الأكبر من منع المسيرات المؤيد لفلسطين كانت في العاصمة برلين.
وأعلنت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الفيدرالية، اتخاذ إجراءات أقوى ضد منظمات المقاومة الفلسطينية والمنظمات الداعمة لها في ألمانيا، وتم حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في برلين، بسبب الجرائم الجنائية المتوقعة.
وبعد عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، أعلنت "فيزر" اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتعاطفين والمؤيدين للمنظمات الفلسطينية في ألمانيا، من خلال استخدام وسائل الاستخبارات والشرطة لاتخاذ إجراءات ضد أنصار فصائل المقاومة، ومحاولات جمع التبرعات لها.
وفي الوقت الذي تحظر فيه ألمانيا المظاهرات الداعمة لفلسطين تسعى وزيرة الأسرة ليزا باوس لإنهاء برنامج لمنع كراهية اليهود، من خلال دورات وقائية في نحو 600 مدرسة ثانوية في جميع أنحاء ألمانيا، وذلك بالتزامن مع الحرب العدوانية على غزة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.