أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بحق المواطن عيسى علي عبد المنعم القاضي التميمي (65 عامًا)، أثناء قيادته مركبته في مدينة الخليل.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أنّ إعدام المسن التميمي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحذرت من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون كإحصائيات وأرقام تخفي حجم معاناة الأسر الفلسطينية ومستواها، جراء اغتيال حياة أبنائها وسرقتها، وفي مقدمتها جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب المحاصر في قطاع غزة.
ودعت المجتمع الدولي، إلى التخلي عن صمته ولامبالاته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.
وأكدت الخارجية أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، وتطالبها بالخروج على صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم، وصولًا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.