قالت وزارة الخارجية البرازيلية، إنّ أكثر من 30 مواطنًا برازيليًا كانوا عالقين داخل قطاع غزة منذ أسابيع، وتسببت محنتهم في أزمة دبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل، غادروا القطاع عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر، حسبما أفادت "رويترز".
وكتبت وزارة الخارجية على موقع "إكس" أنّ المجموعة المكونة من 32 برازيليًا وعائلاتهم موجودة بالفعل في الأراضي المصرية، حيث استقبلهم فريق من السفارة البرازيلية في القاهرة، المسؤول عن الخطوة الأخيرة من عملية الإعادة إلى الوطن.
وقالت الوزارة إن البرازيليين سيعودون إلى البرازيل في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يجتمعوا مع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وأضافت أن اثنين من المجموعة قررا البقاء لأسباب شخصية.
وفي المجمل، خرج 17 طفلًا و9 نساء وستة رجال من حاملي الجنسية البرازيلية عبر معبر رفح، الذي يتم من خلاله نقل الرعايا الأجانب والمساعدات ذهابًا وإيابًا إلى غزة.
ويتعرض القطاع الفلسطيني لقصف إسرائيلي يهدف إلى تدمير مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، الذين هاجموا إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر.