قالت هيئة الأركان المُشتركة في كوريا الجنوبية، إن رئيسي هيئتي الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أكدا مجددا أمس الأحد التزامهما بتعزيز الموقف الدفاعي المشترك للتحالف خلال اجتماعهما السنوي في سول، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
عقد رئيس هيئة الأركان الكورية المشتركة كيم سيونج-كيوم، ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز براون، اجتماع اللجنة العسكرية السنوي في مقر هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في وسط سول، في الوقت الذي يسعى فيه الحليفان إلى تعميق التعاون الأمني ضد التهديدات العسكرية المتطورة من كوريا الشمالية.
قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان باللغة الإنجليزية: "اتفق القائدان على أهمية تطوير علاقة دفاع مشترك أقوى من أي وقت مضى، وأكدا بأقوى الكلمات الممكنة التزامهما بالموقف الدفاعي المشترك بموجب معاهدة الدفاع المشترك الأمريكية الكورية".
وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا استفزازات كوريا الشمالية المستمرة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وتهديدها النووي، فضلًا عن القضايا الأمنية التي تزعزع استقرار السلام والأمن في المنطقة.
كما أكد "براون" مجددًا على التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن حليفتها.
خلال المحادثات، أقر الجانبان أيضًا بالتقدم "الهادف" الذي تم إحرازه في خطة نقل السيطرة التشغيلية على العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول، مثل استكمال التقييمات الثنائية السنوية لهذا العام للقدرات والأنظمة، حسبما ذكر التقرير.
استعادت سول السيطرة التشغيلية على جيشها في وقت السلم في عام 1994، لكن واشنطن احتفظت بالسيطرة على العمليات في زمن الحرب.
واتفق الحليفان في عام 2014 على أن يتولى الجنوب السيطرة على العمليات في زمن الحرب، عندما يتم تأمين القدرات العسكرية "الحيوية" لكوريا الجنوبية والحلفاء، وعندما تكون البيئة الأمنية في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة مواتية لانتقال مستقر.
ويعد الاجتماع الأخير أول زيارة يقوم بها براون إلى سول منذ توليه منصبه الشهر الماضي.
وانضم إليه أيضًا الأميرال جون أكويلينو، قائد القوات الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والجنرال بول لاكاميرا، قائد القوات الأمريكية في كوريا وقيادة الأمم المتحدة وقيادة القوات الكورية الأمريكية المُشتركة.