قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من بيروت، إن التصعيد الذي نشهده في الحدود اللبنانية، هو الأعنف والأشرس منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن عكف جيش الاحتلال الإسرائيلي على إعادة الانتشار وتركيب أجهزة تجسس على الحدود.
وأضاف "سنجاب" في رسالة على الهواء، اليوم الأحد، أن هناك قصفًا متكررًا بجنوب لبنان في القطاعين الشرقي والأوسط، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وهو ما استدعى ردًا من المقاومة والمتمثلة في حزب الله على أهداف إسرائيلية.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك نحو 25 ألف نازح تركوا منازلهم بجنوب لبنان بسبب التصعيد على الحدود، وتركوا منازلهم وتوجهوا إلى مناطق أكثر أمنًا في صيدا وبيروت، ومن المتوقع نزح مليون لبناني في الأيام المقبلة.
وكشف انقسام الموقف اللبناني حاليًا، بخاصة بعد خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الشعبي، فالبعض يؤيد الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها تحتل بلدات لبنانية واستهدفت مدنيين، والبعض الآخر يرى أن من الأفضل عدم انزلاق لبنان إلى الحرب.
كان أمس السبت هو الأعنف منذ اندلاع العدوان بعد استهداف الكيان الإسرائيلي لأهداف مدنية بعيدة عن الحدود لأكثر من أربعين كيلومترًا.
ويقصف الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، قرى وبلدات في جنوب لبنان، ما خلّف ضحايا بين المدنيين.