قال الدكتور محمد زقوت، مدير المستشفيات في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن آخر استهداف من الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات، كان في قسم العناية المركزة في مجمع الشفاء الطبي، وفي الأيام الماضية كان هناك استهداف لمحيط المستشفى الإندونيسي.
وتابع، في مؤتمر صحفي من غزة، نقلته قناة القاهرة الإخبارية: "هذه الليلة كان الاستهداف لمستشفى "مهدي" للولادة، وهو مستشفى خاص، ما أسفر عن استشهاد طبيبين هما باسم ورائد مهدي".
وأضاف "زقوت"، أن الإخلاء القسري لمستشفى النصر والرنتيسي للأطفال، نتج عنه خروج عشرات من حالات الأطفال المصابة والمريضة إلى الشوارع بدون أي رعاية طبية، ووجود 5 أطفال في العناية المركزة مجهول مصيرهم، مشيرًا إلى أنهم فقدوا الاتصال بالكادر الطبي هناك، ومن المرجح استشهاد هؤلاء الأطفال نظرًا لانقطاع الكهرباء والماء عن مستشفى الرنتيسي للأطفال.
وأوضح أن الوضع الطبي في مجمع الشفاء الطبي كارثي ويزداد سوءًا، حيث يتم استهداف أي شيء يتحرك داخل المستشفى، ولا يمكن الدخول أو الخروج إليه، كما لا يوجد ممر آمن بمجمع الشفاء الطبي.
ولفت إلى أن جثامين الشهداء ما زالت موجودة في ساحات المستشفى منذ 4 أيام، ولا يمكن للطواقم الطبية أن تصل إليها، حتى تم تقديم طلبات لدفن هذه الجثامين لإكرامها، ولكن يتم استهداف أي شخص يتحرك داخل ساحات المستشفى.