التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض، للتباحث بشأن الأوضاع بالمنطقة في ظل أزمة قطاع غزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، المستشار أحمد فهمي، بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.
وأضاف المتحدث أن الرئيس السيسي استعرض جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، وكذا قيامها بتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما تم التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد طالب خلال كلمته بالقمة، المجتمع الدولي -لا سيما مجلس الأمن- بتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط، بالإضافة الى وقف كل الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم.
فيما قال الرئيس الإيراني في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية، المنعقدة بالرياض، أن قطاع غزة يشهد أسوأ الجرائم في التاريخ، ولابد من اتخاذ قرارات حاسمة ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن التظاهرات المليونية المؤيدة للقضية الفلسطينية في عواصم العالم تؤكد إدانة الجرائم الإسرائيلية.