التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، في الرياض، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش القمة العربية الإسلامية.
وتناول الاجتماع سُبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلًا عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي، بحسب بيان صادر عن المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية.
وتوافق الرئيسان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد خلال كلمته في القمة إن مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل الأبرياء وترويع جميع المدنيين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
كما أكد أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة، من قتل وحصار وتهجير قسري غير مقبولة، ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس، ولا بأي دعاوى أخرى وينبغي وقفها على الفور.
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفيات والمساجد والمدارس وسيارات الإسعاف بشكل بربري لم يحدث في التاريخ.
وأضاف "أردوغان" بأنه لا يمكن القبول بالأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية ضد المدنيين العزل والأطفال والنساء والمسنين.