لا تزال معاناة بريطانيا من موجة التضخم العالمية، التي طالت البلاد بعد الحرب الروسية في الأوكرانية، قبل 306 أيام، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار مجددًا.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية في بريطانيا مرة أخرى بشكل ملحوظ، بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.
وقالت الصحيفة إن تضخم أسعار الغذاء سجل 12.4 في المئة، خلال شهر نوفمبر الجاري، خاصة أسعار السلع الطازجة.
تأثرت الأغذية الطازجة مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان بشكل خاص، بارتفاع الأسعار في نوفمبر، بنسبة بلغت 14 في المئة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار القهوة.
وارتفعت أسعار منتجات البقالة بالفعل، بنسبة 11.6 بالمئة في أكتوبر.
وتوقع تجار التجزئة البريطانيون حدوث ركود في حركة الشراء والبيع مع اقتراب أعياد الميلاد، نظرًا لارتفاع الأسعار، وفقًا للصحيفة.