قال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان: "إنّ 4800 طفل تم قتلهم في قطاع غزة"، جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن مقتل موظفي أونروا في غزة أمر غير مسبوق.
وأضاف "تورك" في مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية": "يجب التحقيق في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، ولدينا مخاوف بشأن استهداف المدنيين والمستشفيات في غزة".
وأوضح المفوض السامي لحقوق الإنسان أن الطواقم الطبية تعاني الوصول إلى المستشفيات في غزة، وعلى إسرائيل ضمان حماية المدنيين، واصفًا ما تفعله إسرائيل من قصف المستشفيات والطرقات المحيطة بها في غزة بـ"انتهاك للقانون الدولي".
وشدد على وجوب إنهاء كل أشكال العقاب الجماعي في غزة، وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، ووجوب إجراء تحقيق دولي مستقل بشأن الأوضاع في غزة، ووقف إطلاق النار والعنف بالقطاع.
وأكد أنه على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لحماية الفلسطينيين بالضفة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قامت بالاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الاسرائيلي قصفه العنيف للأحياء السكنية والمدارس والمساجد والمرافق الحيوية المدنية بالقطاع المحاصر، ما أدى لاستشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان، فضلًا عن وجود 2200 بلاغ عن مفقودين، منهم 1250 طفلًا ما زالوا تحت الأنقاض.