شارك الكاتب والروائي المصري أحمد مراد، رفقة الكاتب والروائي الفنلندي ماكس سيك، في الجلسة الحوارية "كتابة السيناريو المستوحى من قصص الغموض والجريمة والإثارة"، ضمن فعاليات مهرجان الإثارة والتشويق الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بالتزامن مع النسخة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تستمر حتى 12 نوفمبر الجاري، إذ تحدثا عن خبراتهما الطويلة في مجال الكتابة الأدبية ونصوص السينما والدراما.
وقال "مراد": "ثمة أفكار تظل تطاردني وتلازمني أينما ذهبتُ، واعتبرها ملهمتي في المقام الأول، وأجمل شيء للكاتب أن يتلقى آراء جمهوره سواء الآراء السلبية أو الإيجابية، فالكاتب لا يكتبُ لنفسه بل لجمهوره، ولذا لا يهمني ما الذي تفاعل معه الجمهور أكثر الفيلم أم الرواية، فأنا أومن أن لكل وسيط خصوصيته، والمهم نجاح العمل الذي تعبتُ على كتابته".
وأوضح الروائي المصري أن الأفلام تلعب دورًا مهمًا في جذب الجمهور إلى هذا النوع من الروايات، وهذا سبب من أسباب بقاء هذا الأدب في المستقبل، والأهم هي الطريقة التي يقدم بها الكتاب هذا النوع من الأدب.
وتطرق الكاتب الفنلندي -مؤلف قصص الجريمة والإثارة- للحديث عن بداياته مع عالمي الكتابة والفن، مشيرًا إلى أنه قبل أن يبدأ كتابة السيناريو أو الرواية يجري بحثًا شاملًا وموسعًا في الموضوع الذي سيكتب فيه، ثم يبدأ الكتابة وبعدما ينتهي يعرض ما كتبه على خبراء في التكنولوجيا، للأخذ بنصائحهم.
وفي ختام الجلسة، أكد "سيك" أنه لا قلق على مستقبل أدب الإثارة والجريمة، لأنه يؤمن أن الناس بحاجة دومًا لكل أنواع الترفيه، ولطالما هناك الملايين من الأشخاص يحبون هذا النوع الأدبي فسيظل قائمًا.
