أخفق أحد أقرباء أسطورة الروك أند رول إلفيس بريسلي في الفوز بمنصب حاكم ولاية ميسيسيبي الأمريكية، أمس الثلاثاء، بعدما حصد المقعد منافسه الجمهوري، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
كان الديمقراطي براندون بريسلي أمضى ست سنوات كرئيس لبلدية نيتلتون، وهي مدينة صغيرة في شمال شرق ولاية ميسيسيبي على بعد كيلومترات قليلة من مسقط رأس "ملك" الروك أند رول، قبل أن يترشح لمنصب الحاكم.
واعتُبرت احتمالات فوزه في الولاية التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، وتصنف أفقر الولايات الأمريكية الخمسين، محدودة نظرًا لأن الجمهوريين يسيطرون على مناصب الحاكم ووزير الخارجية والمدعي العام، فضلًا عن البرلمان المحلي بمجلسيه، لكن الفجوة بين بريسلي والجمهوري تيت ريفز ضاقت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
وقال بريسلي لأنصاره، بحسب ما نقلت شبكة "Cnn": "نحن لم نفز بالمنصب، بل هم فازوا، لكننا فزنا بقلوب وأرواح الملايين من سكان مسيسيبي".
أضاف: "لسوء الحظ، يبدو أننا خسرنا بفارق بسيط، وتحدثت مع الحاكم ريفز قبل دقيقة واحدة فقط وهنأته على فوزه".
وقبل الانتخابات، استغل بريسلي قرابته مع إلفيس لجذب الأصوات، إذ قال في أحد مقاطع حملته الانتخابية وهو يحمل صورة قديمة لإلفيس: "لقد نشأ ابن عمي بالقرب من هنا في توبيلو"، مُمازحًا الحضور "ربما سمعتم عنه".
السياسي هو قريب المغني الذي اكتسب شهرة عالمية، وولد قبل أيام قليلة من وفاة النجم الأمريكي المفاجئة بنوبة قلبية، 16 أغسطس 1977 عن 42 عامًا.