نظم البيت العربي للموسيقى والفنون في سوريا، حفلا موسيقيا غنائيا حمل اسم "قصائد"، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، تضمن إلقاء الضوء من خلال الموسيقى على انتصار الإنسان المقاوم على وحشية العدوان الإسرائيلي، و تقديم معنى الانتصار الحقيقي للحياة من خلال الفلكلور والتراث والثقافة.
وقدم المؤلف الموسيقي السوري مروان دريباتي، مجموعة من المقاطع الشعرية وقصائد لأهم الشعراء السوريين والعرب في احتفاء بالشعر والقصيدة، ضمن الأيام الموسيقية السنوية للبيت العربي للموسيقي الذي احتضنته دار الأسد للثقافة باللاذقية.
افتتح "دريباتي" الحفل بمقطوعة موسيقية من تأليفه بعنوان "ومضات"، ثم قدم مقطوعات أخرى مثل "أجمل ما تكون، وقلت للريح، ومعنى على التل".
وحضرت موسيقى محمد عبد الكريم - أمير البزق وهي آلة موسيقية- بالحفل من خلال موسيقى تانجو، تلاها إلقاء قصيدة لا تهب قلبك للشاعر اليمني عبد القادر صبري، ومولاي في الغرام للشاعر العراقي أسعد الجبوري، وأنت البلد للفنان التشكيلي علي الشيخ وعلي العبد الله شاهين، ليختتم الحفل بمقطوعة موسيقية حملت اسم الطريق إلى دغريون لـ مروان دريباتي.
وقال مروان دريباتي، إن الحفل يمثل تحية للشعب الفلسطيني من خلال الموسيقى، إذ انتصر الفلسطينيون بتراثهم الفلكلوري وعاداتهم، وقدموا أيضًا للعالم أجمع درسًا في الانتصار الثقافي والفني والموسيقي، وهو انتصار حقيقي للحياة وتجديد لإنسانيتنا، وأن القصائد التي قدمها تمثل استمرارية لمشروع الأغنية السورية الذي انطلق على مسرح دار الأسد في عام 2019.