طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، "جميع الدول بإدانة التصريحات التي أطلقها وزير المال في حكومة الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش، لإنشاء مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة الغربية".
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، اليوم الاثنين، إن "العالم يتحرك لإطلاق سراح 240 أسيرًا من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، فيما يتجاهل مليوني إنسان يختطفهم الاحتلال في القطاع".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، تصريح سموتريتش أن "الهدف منه سرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وضمها إلى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة لتعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين، كجزء لا يتجزأ من عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وأكدت أن "حكومة الاحتلال بهذه الدعوات والتصريحات العنصرية والتحريضية تكشف عن نواياها وحقيقة سياستها التي تنفذها على الأرض، من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية"، مطالبةً باتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لوقف الاستيطان وسرقة أراضي الفلسطينيين وأموالهم حماية لما تبقى من حل الدولتين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا للأحياء السكنية والمدارس والمساجد والمرافق الحيوية المدنية بقطاع غزة المحاصر، مستخدمًا مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة، مما أدى لاستشهاد نحو 10 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.