قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل يبرر القتل في قطاع غزة، فالوضع داخل القطاع فاق قدرة الإنسان على التحمل.
وأضاف "أشتية" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، اليوم الإثنين، "نطالب المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أمر اعتقال بحق مرتكبي الجرائم في غزة"، ودعا لتحرك دولي فوري لوقف العدوان على القطاع.
وأوضح أنّ قطاع غزة بحاجة إلى الطعام والماء والكهرباء والدواء، ولن نسمح لمخططات إسرائيل بفصل غزة عن الضفة الغربية، لأنها جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني.
وتابع: "الأسرى يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل في سجون الاحتلال، كما أنّ سيارات الإسعاف في غزة يتم قصفها أمام أعين العالم".
ووجّه "اشتيه" الشكر إلى الدول التي تتحرك بإحالات إلى المحكمة الجنائية الدولية لتقديم المجرمين، وندد بتصريحات وزير التراث الإسرائيلي، قائلًا: يريد أن يرى "هيروشيما" جديدة في غزة.
واستُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي هو الأعنف على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ 31 على التوالي، مع استمرار انقطاع كل خدمات الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بقصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، بعد منتصف الليلة إلى 45 شهيدًا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.