استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي هو الأعنف على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ31 على التوالي، مع استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت كافة للمرة الثالثة، منذ بدء العدوان 7 أكتوبر الماضي.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا بقصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، بعد منتصف الليلة، إلى 45 شهيدًا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
فيما وصل مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ثلاثة شهداء، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلًا في بيت حانون. وفي رفح، استُشهد 6 مواطنين باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وعدد من الإصابات.
وتواصل طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية شن سلسلة من الغارات المكثفة في مناطق مختلفة بقطاع غزة، طالت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، وباتت الطرق والاتصالات مقطوعة بسبب الاستهداف المتعمد للبنية التحتية.
وفيما يخص الشأن الصحي في غزة، أعلنت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، أن وضع القطاع الصحي في غزة "كارثي"، والادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفيات القطاع هدفها خلق الأعذار لاستهدافها.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على غزة إلى 9730 شهيدًا وأكثر من 24 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.