لم يمر عامان منذ وفاة الصحفية وكاتبة السيناريو الأمريكية جوان ديديون، ودخلت سيرتها الذاتية حيز اهتمام صناع السينما، إذ تحمس المخرج ماثيو وايلدر لعمل فيلم وثائقي عن قصة حياتها، لم يعنونه بعد.
قال "وايلدر"، لموقع Deadline: "قرأت كل كلمة منشورة كتبتها جوان، وأخذت كل تاريخ وثقافة فترة الستينات من القرن الماضي، التي شهدت صعود نجمها في عالم الصحافة والسينما، ودرستها لأعرف ما كان يدور في عقلها، ونسعى أن نخلق شيئًا سريع الحركة، وغنائيًا وغريبًا".
يعتمد السرد الدرامي للفيلم، المنتظر تصويره في العام المقبل، على رسم يوم يشبه الحلم في حياة ديديون، وكاليفورنيا مسقط رأسها في أواخر الستينات، عندما تنطلق الصحفية الشابة اللامعة نحو رصد ملامح مجتمعها، معتمدة على ما يسمى بأسلوب الصحافة الجديدة، وتوصيل الحقائق من خلال سرد قصصي أدبي.
ولم يعلن المخرج عن اسم الممثلة التي ستجسد دور جوان ديديون، إحدى أبرز الإعلاميات التي أرخت بكتاباتها للمجتمع الأمريكي المعاصر.