دافعت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، عن خطوتها لإغلاق عدد من بعثاتها الدبلوماسية، ووصفتها بأنها جهود لإعادة ترتيب قدراتها الدبلوماسية بكفاءة، وسط مزاعم تشير إلى أن عمليات الإغلاق ناجمة عن صعوبات اقتصادية.
وأعلنت كوريا الشمالية، أخيرًا، عن إغلاق سفاراتها في أنجولا وإسبانيا وأوغندا، بينما أكدت بكين قرار بيونج يانج بالانسحاب من هونج كونج.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، قوله: "نجري عمليات لسحب وإنشاء بعثات دبلوماسية في الخارج، وفقًا للبيئة العالمية المتغيرة والسياسة الدبلوماسية الوطنية".
وقال المتحدث الذي لم يحدد الدول التي ستؤثر عليها الخطة، إن مثل هذه الخطوة جزء من الأنشطة العادية لدولة ذات سيادة، لإعادة ترتيب وإدارة قدرتها الدبلوماسية من أجل المصلحة الوطنية.
فيما ترى وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، التي تتولى شؤون الكوريتين، أن هذه الخطوة تبدو علامة على اقتصاد بيونج يانج المتعثر، والذي تفاقم نتيجة للعقوبات العالمية المفروضة عليها، بسبب برامجها النووية والصاروخية.
وقال مسؤول في الوزارة للصحفيين، شريطة عدم الكشف عن هويته: "هذا يظهر كيف يكافح الشمال للحفاظ على الحد الأدنى من العلاقات الدبلوماسية مع حلفائه التقليديين بسبب وضعه الاقتصادي الصعب".