رحّبت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، بقرار مصر قبول استقبال مرضي ومصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج. وقالت إنها تعمل مع وزارة الصحة المصرية على التخطيط للإجلاء الطبي وإنها ستواصل تقديم الدعم اللازم بهذا الشأن.
وشدد دكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة، على حسابه بموقع إكس، على ضرورة عدم تحول الانتباه عن الاحتياجات الهائلة لآلاف المرضى في غزة الذين لا يمكن نقلهم إلى أماكن أخرى.
وأكد الحاجة للإسراع بشكل فوري بتدفق دخول الإغاثة الطبية إلى غزة، مشددًا على ضرورة حماية المستشفيات من القصف والاستخدام العسكري.
وذكرت المنظمة، في بيان صحفي، أن خبراءها زاروا مدينة العريش المصرية ومرافق الإجلاء الطبي، والتقوا بالكوادر الطبية وموظفي الإسعاف الذين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة.
ولفت البيان إلى أنه عند دخول المرضى مصر، سيكون مستشفى العريش هو مستشفى الإحالة الرئيسي الأول، إذ توجد فيه مرافق إنعاش ورعاية مركزة كاملة التجهيز، ومجموعة من الفرق الجراحية لعلاج الإصابات الشديدة، بما في ذلك الرضوح والحروق الكبيرة.
وقالت المنظمة العالمية إنه تم وضع ترتيبات لإحالة المرضى من مستشفى العريش إلى مستشفيات أخرى في مصر.
يُذكر أن أمس الثلاثاء شهد دخول أكبر قافلة إغاثة إلى غزة منذ بدء توصيل المساعدات عبر معبر رفح في الحادي والعشرين من أكتوبر المنصرم، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن قافلة أمس الثلاثاء كانت تضم 59 شاحنة تحمل ماء وغذاء وأدوية، مع استمرار غياب الوقود من شحنات المساعدات رغم الحاجة الماسة إليه في غزة.