تحركت قوافل المساعدات المصرية، اليوم الثلاثاء، من العريش إلى معبر رفح، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقال رمضان المطعني مراسل "القاهرة الإخبارية"، من مدينة العريش المصرية، إن القوافل تحركت لمعبر رفح وتنتظر قرار فتح المعبر لتتجه إلى غزة.
وأضاف "المطعني"، أن القوافل تحتوي على الآلاف من الأطنان موزعة ما بين المواد الغذائية والملابس، وكذلك وسائل التدفئة والمستلزمات الطبية والأدوية.
ورصدت كاميرا قناة "القاهرة الإخبارية"، تحرك قوافل المساعدات المصرية من العريش إلى معبر رفح.
وفى وقت سابق، انطلقت قوافل مصرية شاملة محملة بالمساعدات الإنسانية، لدعم الشعب الفلسطيني، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، قافلة شاملة تضم 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 46 ألف قطعة ملابس وأكثر من 290 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وكانت مصر وجهت الدعوة لجميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي، الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
كما أكدت مصر، وبخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة، على أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.