تراجع مايك بنس، نائب الرئيس السابق، دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن محاولته الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، مُنهيًا حملته للوصول إلى البيت الأبيض، بعد أن واجه صعوبة في جمع الأموال وكسب التأييد في استطلاعات الرأي، حسبما أفادت "أسوشيتد برس".
وقال بنس في الاجتماع السنوي للائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيجاس: "لقد أصبح واضحًا بالنسبة لي هذا ليس وقتي".
وأضاف: "لذلك، وبعد الكثير من الصلاة والمداولات، قررت تعليق حملتي للرئاسة اعتبارًا من اليوم".
ومضى "بنس" ليقول للجمهور الودود، الذي كان رد فعله مفاجأة مسموعة على الإعلان، وأعطاه تصفيقًا حارًا: "كنا نعلم دائمًا أن هذه ستكون معركة شاقة، لكنني لست نادمًا".
أول مرشح ينسحب
وبنس هو أول مرشح يغادر السباق الذي هيمن عليه رئيسه السابق الذي تحول إلى منافس، دونالد ترامب، وتؤكد صراعاته مدى التغيير الذي أحدثه ترامب في الحزب، عادةً ما يُنظر إلى نائب الرئيس السابق على أنه منافس هائل في أي انتخابات تمهيدية، لكن بنس يكافح من أجل العثور على قاعدة دعم.
لقد اختار حدث لاس فيجاس للإعلان عن قراره، جزئيًا حتى يتمكن من الاستمرار في التعبير عن دعمه لإسرائيل وتقديم قضيته للمرة الأخيرة كمرشح.
أسباب الانسحاب
وفقًا لشخصين مقربين من بنس تحدثا لـ"أسوشيتد برس"، بشرط عدم الكشف عن هويتهما، قالا إنّ قرار بنس، الذي جاء قبل أكثر من شهرين من المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا، والتي راهن عليها في حملته الانتخابية، ينقذه من تراكم ديون إضافية، فضلًا عن إحراج احتمال الفشل في التأهل للمناظرة التمهيدية الثالثة للحزب الجمهوري، في الثامن من نوفمبر بميامي.