قالت اليوم السبت، جماعة ضغط تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، إن قلق العائلات على الرهائن تزايد منذ كثّف الجيش هجماته البرية داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان له: "هذه الليلة كانت الأصعب على الإطلاق.. على خلفية العملية الكبيرة للجيش الإسرائيلي في القطاع"، بحسب "رويترز".
وأضاف أن الرهائن الذين تحتجزهم حماس معرضون لنفس القصف العنيف مثل السكان الفلسطينيين، وأن عائلاتهم تعاني من "القلق وخيبة الأمل" لأن الغزو البري الإسرائيلي الذي طال انتظاره سيعرضهم لمزيد من الخطر.
وقالت ميراف ليشم جونين، والدة أحد الأسرى الفلسطينيين، إن "أي عملية عسكرية يجب أن تأخذ في الاعتبار مصير ذويهم الذين باتوا بمعزل عن العالم الخارجي منذ ثلاثة أسابيع".
وأضافت "سمعنا أمس عن دخول الدبابات (إلى القطاع) ونحن جميعًا قلقون.. العائلات تعتقد أن إبرام صفقة مبادلة تشهد إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين في إسرائيل مقابل جميع الرهائن سيحظى بدعم شعبي واسع".