توافد العشرات من أنصار الليكود الإسرائيلي من أورد عكيفا للتصدي لمظاهرة نظمتها عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للمطالبة باستعادتهم، وذلك بجوار منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن العشرات من أنصار الليكود من أور عكيفا جاءوا للاحتجاج على "مظاهرة إعادة الرهائن"، التي تجري بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، ويشارك فيها نحو 500 شخص.
هذا وتحاول شرطة الاحتلال الفصل بين الطرفين، في حين هتف أنصار الليكود: "عار عليكم، في وقت الحرب تحتجون - الجنود يُقتلون وأنتم تحتجون"، وفي جملة المطالبات أيضًا، طالب المتظاهرون باستقالة رئيس الحكومة نتنياهو.
يُذكر أن سلطات الاحتلال أعلنت أن المقاومة الفلسطينية تحتجز أكثر من 200 من الرهائن والأسرى الإسرائيليين في أعقاب الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، ويحمل العديد من الرهائن جنسيات أجنبية أو مزدوجة.
وفي سياق متصل، حمّل 80% من الإسرائيليين، رئيس الوزراء نتنياهو، مسؤولية الهجوم، الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة، في ما يعرف بعملية "طوفان الأقصى".
وأكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتنصل من مسؤولية فشل التنبؤ بهجوم المقاومة في 7 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى محاولته إلقاء المسؤولية على عاتق الجيش.