تجنب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإجابة عما إذا كان يتحمل المسؤولية عن هجوم "طوفان الأقصى"، الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر، ما أوقع ما يزيد على 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرًا.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد عقد أول مؤتمر صحفي، منذ عملية "طوفان الأقصى" مع يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي وبيني جانتس عضو مجلس الحرب، وعندما سُئل عما إذا كان قانون الإصلاح القضائي قد صرف الانتباه عن معالجة التحديات الأمنية، رد قائلًا إن قانون الإصلاح القضائي - المدعوم من حكومته- ليس مطروحاً للنقاش حاليًا بسبب الحرب، وفقًا لما أشارت إليه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
في حين يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ووسع هجومه برًا أمس الجمعة، وكثّف غاراته على كافة المحاور. وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.